responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 2  صفحه : 798
وقفرت أثره أقْفُرُهُ بالضم، أي قَفَوْتُهُ. واقْتَفَرْتُ مثله. قال الباهلي [1] : لا يَغْمِزُ الساقَ من أيْنٍ ولا وَصَبٍ * ولا يزال أمامَ القَوْمِ يَقْتَفِرُ - وكذلك تَقَفَّرْتُ. قال صخر [2] :
فإنِّي عن تَقَفُّرِكُمْ مَكيثُ [3] * وأقْفَرَتِ الدارُ: خَلَتْ. وأقْفَرَ الرجل: صار إلى القفر. عن ابن السكيت. وأقفر فلان، إذا لم يبق عنده أدم. وفى الحديث: " ما أقفر بيت فيه خل ". والقفور، مثل التنور: كافور النخل، وهو وِعاء الطلْع. والقَفُّورُ الذى في شعر ابن أحمر [4] : نبت.
[قفخر] رجلٌ قُفاخِرٌ بضم القاف وقُفاخِرِيٌّ: ضخمُ الجثةِ. وقِنْفَخْرٌ أيضاً، مثال جردحل، والنون زائدة. عن محمد بن السرى.

[1] أعشى باهلة يرثي أخاه المنتشرَ.
[2] صوابه " أبوالمثلم يخاطب صخرا. ديوان الهذليين [2]: 224.
[3] صدره:
أنسل بنى شغارة من لصخر
[4] بيت ابن أحمر: ترعى القطاة البقل قفوره * ثم تعر الماء فيمن يعر - القفور: نبت ترعاه القطا.
[قفندر] القفندر: القبيح المنظر. قال الراجز [1] : فما ألوم البيض أن لا تسخرا * وقد رأين الشمط القفندر ا [2] - يريد أن تسخر، ولا زائدة. قال الله تعالى:
(ما منعك أن لا تسجد) *.
[قمر] القَمَرُ بعد ثلاث ليالٍ إلى آخر الشهر، سُمِّيَ قَمَراً لبياضه. ومن كلام بعضهم: قُمَيْرٌ، وهو تصغيره. والقَمَرُ أيضاً: تَحَيُّرُ البصرَ من الثلج. وقد قَمِرَ الرجل يَقْمَرُ قَمَراً، إذا لم يبصر في الثلج. وقَمِرَتِ القِرْبَةُ أيضا، وهو شئ يصيبها من القمر كالاحتراق، فيدخل الماء بين الادمة والبشرة. عن ابن السكيت. وتقمرته: أتيته في القَمْراءِ. وتَقَمَّرَ الأسد، إذا خرج في القَمْراءِ يطلب الصَيد. ومنه قول الشاعر [3] : سَقَطَ العَشاءُ به على مُتَقَمِّرٍ * حامى الذِمار مُعاوِدِ الاقران [4] -

[1] أبو النجم.
[2] قال الصاعانى: الرواية:
إذا رأت ذا الشيبة القفندرا
[3] عبد الله بن عنمة الضبى.
[4] وقبله: أبلغ عثيمة أن راعى إبله * سَقَطَ العشاءُ به على سِرْحانٍ -
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 2  صفحه : 798
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست